حقائق حياتية !!

السبت، 12 ديسمبر 2009 · 12 علقوا عليها


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أنني بدأت أظن نفسي ذكياً حتى إنني بدأت أنظر لنفسي كمكتشف الحقائق والألغاز . وهاكم بعض الحقائق والتي اكتشفتها وحدي وبدون أي مساعدات خارجية غير هذا العقل - والذي لن يدعي أحد أنه تدخل فيه بطريقة أو أخرى غير بارئه الذي وهبنيه- والحمد لله لن يستطيع أحدهم أن يمُن عليّ يوماً ما.

نأتي للمهم ،،
  • الحقيقة الأولى هي اكتشافي أنني لست بهذا الذكاء لكي أظل أراقب وأفعال الناس حتى أخرج منهم بموعظة ما ، المشكلة الأولى أنني غالباً أقع في نفس الأخطاء التي يقع فيها الآخرون ولكن بطريقة أخرى - وفاضحة في نفس الوقت - حتى إنني أخجل من نفسي عندما اكتشف أنني أفعل ما سبق ونصحت الآخرين بعدم فعله . أمال المشكلة الثانية أن مجرد التفكير بهذه الطريقة ما هو إلا مضيعة للوقت.
  • الحقيقة الأولى -مكرر- الشئ المستفاد الوحيد الذي تستطيع أن تخرج به من حلك لمشاكل الآخرين هو أن هذا الكون فسيح بما فيه الكفاية ليكون كل شخص متفرد بطريقته الخاصة ، وإن بدا في لحظة ما أن هناك أشخاص متشابهون ، وكل هذا هراء فلابد دوماً من إختلاف - وإن كان طفيفاً ، لذلك فإن النصيحة - على وعد بمحاولة عدم فعل عكسها يوماً ما - لا تحاول أن تكون أحد آخر ، عش حياتك ،، وحياتك أنت فقط ، ولا تبتئس بما سيقولون !!
  • الحقيقة الثالثة - لاتوجد ثانية - لا بد لهذا الكون من مدبر ،سبحانه - ولا أستطيع أن أفهم كيف يدعي بعضهم أنه لايوجد إله لهذا الكون ، بالله عليكم أخبروني من المسئول عن هذا الكون الفسيح وكل هذا التنوع!! هذا التنوع الذي يصيبك بالإعجاب بمجرد النظر ويصيبك بالجنون بمجرد التفكير ، فلتذهبوا إلى الجحيم.
  • الحقيقة الرابعة ، أن هؤلاء الذين سبق أن كشفت عنهم في الحقيقة السابقة سيذهبون للجحيم فعلاً مالم يعودوا ، أو أن يشاء الله لهم مغفرة .
  • الحقيقة الخامسة ، "البلد دي فيها قانون " .
  • الحقيقة السادسة ، "اللي يخاف من العفريت يطلعله " ... أعوذ بالله.
  • الحقيقة السابعة ، لا أدري مصدر هذا الإسهاب - أو الإسهال - الفكري الحالي الطارئ... ولكني أريد أن أكتب وفقط.
  • الحقيقة الثامنة ، فكرة كتابة مذكرات يومية هي فكرة غبية بأي حال من الأحوال ، ودوماً ما كنت أنظر إلى هؤلاء الحمقي الذين يكتبون مذكراتهم على أنهم فارغون لا يجدون مايفعلونه أفضل من أن ينصبوا أنفسهم أدباء عصرهم .
  • الحقيقة التاسعة ، بناء على الحقيقى السابعة فانا أعاني من رغبة في الكتابة ، وبناء على الحقيقة الثامنة اكتشفت أني فارغ العقل إلى حد مرعب ، لذلك لا مانع من أن أخطئ هذا الخطأ -بناء على الحقيقة الأولى- وأبدأ في كتابة مذكرات يومية أو ما شابه بدلاً من شغل وقتي قبل النوم بكتابه مذكراتي المالية في محاولة بائسة للمحافظة على "القرشنات" .
  • الحقيقة العاشرة ، لا أنوي أن أكون أديباً - بكرة أدبي أصلاَ- ولكني أحب هذه اللغة ، وإن كانت لوحة مفاتيحي متعبة جداً - يبدو أنني موعد تغيرها قد دنا- .
  • الحادية عشر ، لا أعرف أين أكتب هذه المذكرات أصلا ، ثم ما الشئ المهم الذي سأكتبه أصلا ، أشعر بأن هذه المذكرات ستشبه إلى حد كبير ملفات السجلات "log" في نظامات التشغيل ،
  • الثانية عشر ، أن شخص صريح جداً لدرجة أني كتبت هذه الكلمات قبل قليل ، ولكني أحب أن تكون خصوصياتي في مكان أمين ، لذلك سأكت هذه المذكرات على حاسبي الشخصي ، لذا إن كنت فضولي بدرجة كافية فلا تأمل بأن تعرف ماذا سوف أكتب - لأني لا أعرف طبعاً - وإن كنت أحد القريبين من حاسبي المحمول فحاول أولاً معرفة كلمة المرور لمعرفي على الحاسب.
  • الثالثة عشر ، ألم أقل إني صريح ، إن لم تكن لاحظت فإن السطور السابقة كانت خطة آثمة لاقتحام خصوصياتي والتي سأموت دون أن تعرف ما هي !! الاعتداء على الخصوصيات عندي جريمة يعاقب عليها القانون " اللي في البلد دي" .
  • الرابعة عشر ، طريقة كتابة التدوينة في نقاط تروقني كثيراً يبدو أنني ساعتمدها الطريقة الرسمية في الدو... عفواً في المدونة، يسعدني أن أعرف ما هو رأيك؟
  • الخامسة عشر ، أراهن بأن هناك العديد من الأخطاء الإملائية أو النحوية في هذه التدوينة - والتدوينات السابقة - إن استخرجت أحدها بعينيك الثاقبتين فأرجو مراسلتي لأني تأخرت وليس هناك وقت لمراجعة التندوينة.
  • الأخيرة -لهذا اليوم - ، ألم أقل تأخرت ؟ حان وقت النوم .... أوف !!! هذا وقت كتابة المذاكرات !!

ما هذا الذي أكتب ؟!!!

من أين ؟ كذلك ، ربما ، هنالك.

الجمعة، 11 ديسمبر 2009 · 3 علقوا عليها


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مر زمن لم أكتب في المدونة ، هذا الزمن طال إلى حد ما وزاد عن الشهرين والنصف -وهذه يثبت حقيقة أن الأيام تمر بسرعة -
!! .
في الحقيقة الفترة الماضية لم أعد أهتم بالمدونة - كما هو حال نشاطات أخرى كانت مفضلة لدي في الماضي "القريب"- وإن كان تواجدي على الشبكة المعلوماتية لم يتلاشي وحرصت دوماً على متابعة المواقع والمدونات الصديقة، ولكن سراً وبشكل غير منتظم.

هذا التغير الحاد في المزاج أعتقد أنه عادي جداً لمن هو في مثل حالي -البائس- !!
لا أدري إن كنت من نوع البشر العادي ،أم أنا من الذين ينظر لهم الناس بنظرة مختلفة باعتبار أني نزلت من القمر في زمن غابر ، أو أني أمشي على ثلاث أرجل بدل من هاتان القدمان اللتان تحملاني كثيراً ، ولأكون صريحاً أكثر أنا أصلاً لا أهتم كيف ينظر الناس لي ، وكل ما يهمني هو كيف أنظر لنفسي - أناني نوعا ما - ولكن على كلٍ فأنا أعتقد أيضاً أن حالي أفضل بكثير ممن ساقهم قدرهم إلي ومحاولة التفكير في حالي.

هذا التغير في المزاج أيضا أيضاً هو المسئول عن عودتي للتدوين -باعتباري عائد- وصدقاُ لا أدري لماذا أكتب هذه التدوينة أصلاً ، كل ما أعرفه أني أجد في نفسي شوقاً للنقر على حروف "الكيبورد" التي أهداها لي زميل عزيز - وأخذ مقابل الهدية 20 جنيه - !!!.

وبعد ما قرأت السطور القليلة الماضية أدركت شيئاً آخر عن نفسي ، وهو كم السلبية التي تغمرني هذه الأيام ، وإن ملأت الدنيا بالحديث عن الإيجابية والتفاؤل وهو شئ محير فعلاً حتى بالنسبة لي !!!

ولكن ما زادني حيرة أني لا أدري كيف مرت الأيام السابقة - تحديداً منذ التدوينة السابقة - وكيف مر شهر رمضان وأنا الآن بدون رمضان وبدون شعور أيام رمضان ... آه من ذلك الشهر ، كان هذا العام مختلفاً -بالنسبة لي - عن كل رمضان مر علي في عمري !! لا أدري كيف ضاع مني وكيف ضعت منه كل هذه الأيام ......

آخر ما أريد أن أقوله أني في حال يرثى لها ، فلا تنسوني من الدعاء ...

ஐ فطركم سعيد ஐ -غرة شوال 1430 هـ

الأحد، 20 سبتمبر 2009 · 8 علقوا عليها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




عيد فطر سعيد علينا



تقبل الله منا ومنكم صياماً وقياماً
وجعل الجنة داركم حسنت مستقراً ومقاماً
وأصلح سائر دهركم أعواما وشهوراً وأياماً


كل عام وأنتم إلى الله أقرب
و على الطاعة أدوم
وعن النار أبعد


اللهم بلغنا رمضان

وبعد أن رحل الشهر !

السبت، 19 سبتمبر 2009 · 3 علقوا عليها

جاءنا الشهر الكريم وها هو راحل , ربح فيه من ربح , وفاته الفوزَ من فاته , ولكن قُبيل الرحيل لابد من وقفة نحاسب فيها أنفسنا , ماذا كسبنا وماذا خسرنا – إن صح أن نخسر فيه – وقفة ننظر فيها للخلف قليلا عسى أن يكون رمضان القادم -اللهم بلغنا – عسانا نستظل برحماته وهباته.

شهر رمضان المبارك دوما كان فرصة عظيمة لباغي القرب من الله وقذف الله من حرمته في قلوب عباده ما يعينهم على القرب فيه أيا كان حاله قبل الشهر. تجد البر والفاجر يقف في أوله في صف الصلاة أمام الله. ندخل الشهر بروح عالية وإيمانيات ترتقي بنا ثم ما نلبث أن تنخفض الهمم ونهبط من القمم رويدا رويدا . تجد المساجد ملئت بالمصلين , ولا يصلي فيها في آخر الشهر إلا من كانوا يصلون قبله. فلماذا هذا الفتور في الاقبال على الله ؟!.

بحثتُ لإجابة عن هذا السؤال : فقد كنت أخطط في أول الشهر أن أثبت على ما عزمت عليه من التقرب إلى الله , وكانت نيتي صادقة – ولا أزكي نفسي – ولكني واجهت نفسي الضعيفة وهمتى الفاترة , وبعد أيام قلت الطاعة , و أصبت بإحباط إلى حد ما , وكانت وقفة في وسط الشهر , والحمد لله بنعمة من الله وفضل استعدت ما كنت عزمت عليه قبل الشهر , وها أنا في آخر الشهر أندم على ما فاتني فيه , وما فاتني قبله.

وقفت أبحث عن السر في هذا الفتور المفاجئ , لماذا ؟ لماذا هذا يحدث دائما مع كثير من الناس ولا أنا فقط . وفي مناقشة هو هذا السر مع أحد أصدقائي , وقفنا نتناقش, وبعد فترة مر بالشارع امرأتان ومن دون قصد سمعنا أحداهن تقول : أنت بتكذبي يا شيخة , حرام عليك دا الكذب حرام في رمضان ! “ , في الحقيقة هذه هي المعضلة , حرمة رمضان جعلت الناس يظنون أن الحرام حرام في رمضان وما سواه مباح فيه كل شئ.وعيب المسلمين -أغلبهم- أنهم ورثوا الدين لا اعتنقوه ! وهذه المشكلة , الناس لا تفهم الدين ولكنها تقلد فلا فهموا الدين ولا بحثوا عن علم ينجيهم , لذا نجد من الآفات والأمراض ما أصاب المسلمين حتى نسوا من الاسلام كل شئ وتذكروا سفاسف الأمور من الأكل ولحظات تجمع الأهل وما شابه. ولذا فقدنا رمضان الذي يزكي النفوس , نسينا رمضان الذي يذكرنا بالفقير الذي يصوم يومه لا عبادة ولكن لأنه لا يجد أصلا ما يأكل , بالله عليكم من استشعر هذا يوماً في رمضان عندما عطش من الحر أو جاع لأنه لم يعط حق بطنه في السحور؟

وللحق فإن آفة الآفات هي الصدق مع النفس , فلو صدقوا أنفسهم لصدقوا الله . والصدق هو مفتاح النية الصالحة ومفتاح الإخلاص , فإن من أسس هذا الدين النية “إنما الأعمال بالنيات”, فإن صلحت النية صلح العمل بإذن الله وإن أقواما بلغوا بنواياهم مالم تدركه أفعالهم.

ومن الصدق النية , أيضا يأتي الثبات , فهاهو رمضان مضى , ولكن من سيثبته الله بعده ؟ من زكاه الله في خصله من خصاله أو ذنب قام عليه ليالي وأيام ؟ وثم إن الناس بعد كل هذا الخير في رمضان تراهم ينتكسون رويداً رويداً والعياذ بالله !

إن الثبات بعد رمضان هو علامة القبول عند الله , ولو بمقايسنا الدنوية , فلو أنك أخلصت حبك لواحد من ذوي الجاه في الدنيا لما خالفته في أوامره لحظة الفرج أو الشدة , ولله المثل الأعلى , فكيف بنا نعبد الله في رمضان أو في أوقات الرخاء ثم يأتي التراخي وقلة العمل باقي العام , والله تعالى يقول "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " ﴿الحج: ١١﴾ نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ! إي عقل هذا الذي يفكر به الإنسان ؟ بل أي ربح نربحه إن خسرنا الله وحصلنا غضبه ؟!

إن مدرسة رمضان لا تنقطع دروسها أبداً , فهو شهر الخير والبركات والقربات لله , هو مشفى كل مريض , وما أكثر مرضى القلوب الذين غطتهم الذنوب حتى كادت قلوبهم تموت إلا ما رحم ربي – اللهم سلمنا وأصلح حالنا وحالهم – فإذا كان هذا حالنا في رمضان , فماذا يكون حالنا بعد؟

إن من أعظم الدروس درس الخوف من الخاتمة ! فإن كنا لا نضمن الثبات في رمضان ولا بعده فكيف بنا نضمن حسن الخاتمة عندما نلقى الموت ؟ كيف بنا الأمن ولم نقدم ما نستحق له أمنا ؟ إن أبا بكر الصديق -رضى الله عنه – لم يأمن الدنيا ولو كانت احدى قدماه في الجنة ! وبُلغْنا أنا الرسول كان يدعو " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء .

لن يُرزق حسن الخاتمة إلا من أحسن السير إلى الله في الدنيا , ولو لم يلقه بعمل إلا شهادة بواحدنيته يغفر الله له بها ما تقدم , فهل حققنا نحن الإيمان حقاً؟ هل استقر الإيمان في قلوبنا حتى نسينا الدنيا وكل ما سوى الله , أم هذا كلام نقوله وننساه بعد لحظات ؟

إن الإيمان لا بالكلمات , إنما الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل . فعلامَ التقصير؟!

يارب يا رحمن يا رحيم يا ودود يا فعال لما تريد , نسألك من فضلك العظيم , ونسألك التوبة والمسامحة , اللهم إنا نسألك أن تهدينا سبيل الرشاد وترزقنا الثبات عليه . اللهم تب علينا لنتوب اللهم تب علينا لنتوب اللهم تب علينا لنتوب.

اللهم تقبل منا الصيام والقيام وثبتنا عليهم بعد رمضان , اللهم تقبل منا رمضان , واغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا يا رحمن .

ما كتبتها إلا لأذكر نفسي , وأعوذ بالله أن أذكركم به وأضل وأنسى

و تقبل الله منا ومنكم .


أرجوك مولاي !!

الثلاثاء، 30 يونيو 2009 · 17 علقوا عليها


..:: أرجــوك مـــولاي ::..

إليك وجّهتُُ يا مولاي آمالي .. فاسمع دُعائي وارحمْ ضَعف أَحوالي
أرجوك مولاي لا نفسي ولا ولدي .. ولا صديقي ولا أهلي ولا مالي
لمّا عرفتك لم أنظر إلى أحد .. فلا الرعيّة أرجوها ولا الوالي
فلا تكلني إلى من ليس يكلؤني .. وكن كفيلي فأنت الكافل الكالي
ولتسقني كأس حب من ودادك يا .. مولاي فهوشرابٌ سلسلٌ حالي
فلا وحقّك ما للقلب من شغفٍ .. إلاّ بحبّك فاشرح لي به بالي
وفيه سلوانُ قلبي عن علائقِهِ .. وسلسبيلي وسلوائِي وسلسالي
أنا الفقير إلى مولاي يرحمني .. إذا تقضّى بِهولِ الموتِ إمهالي
أنا الفقير إلى مولاي يرحمني .. في بطنِ لحدٍ وحيشٍ مظلم خالي
هناكَ لحمي لدودِ القبرِ فاكهةٌ .. والعظم منّي رميمٌ في الثرى بالي
أنا الفقيُر إلى مولاي يرحمني .. يوم القيامة من عُنفٍ وأهوالِ










في عَجَلة , على العَجَلة !!

السبت، 27 يونيو 2009 · 8 علقوا عليها









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول أمس الخميس كنت راجع من الكلية من المشروع والساعة حوالي 5 في الحر القائظ دا , المهم سرحت كده من الصهد اللي حواليا وكان نفسي الاقي حاجة اركبها لغاية البيتeek .

وبما إن أنا انسان رياضي , وبخيل , ومبحبش أركب مواصلات , أي حد بيمشي معايا لازم يتعذب في المشى لغاية ما يبانله أصحاب mrgreen .
بس بجد الحر كان شديد جدا ," قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ" ﴿التوبة: ٨١﴾ أجارنا الله منها وإياكم.
المسافة مش طويلة هي كلها ربع ساعة مشى , بس الحر شديد إلى حد لا يطاق redface!!

حتى العربية -اللي هي سيارة في اللغة - السيد الوالد مش راضي يخليني أسوقها , أكيد خايف عليها ,مش عليا ,, أنا عارفmrgreen !!

صراحة افتكرت الدراجة العُفارية بتاعتي -عُفارية عشان بتعفر وراها mrgreen- ايه دا , هي راحت فين ؟؟,, ينهار ابيض لتكون اتسرقت eek, انا حاططها في بير السلم من سنة ومطلعتهاش , والحمد لله لما وصلت البيت لقيتها biggrin بس في حالة يرثى لها!

وبالأمس نزلت بعد العصر أفلطت العجلة كده
ونفخت اللي فاضي ,
ونظفت اللي متوسخ ,
وزيت اللي معصلج,
بس الصدا ظهر بشكل كبير على التارة الخلفية بالذات , الشبكة ,,
مش مشكلة خالص , المهم لسه بتمشي .

و مع إني بركب عَجَل من زمان يعني وليا حكاية مع العجل والعربيات , واول عجلة جتلي وأنا عندي سنة بالظبط , مش عارف اللي كان مهاديني بيها كان مفكرني مصطفى بوند ولا ايه ؟ !!
والله كانت عَجَلة عجيبة جدا , أنا لسه فاكر شكلها , مع إنها راحت مع اللي راحوا . كانت عَجَلة بيضة بثلاث عجلات , بس مش كوتش , عجلات بلاستيك مكعبرة , ومفرغة ,, عجيبة بكل معنى الكلمة mrgreen !!
والحمد لله زمن الخوارق وقف عند العجلة العجيبة دي ومجاليش عربية ولا طيارة بعدهاtwisted ..

نرجع للدراجة العفارية بتاعتي , خدتها بعد ما شغلتها وقعدت ألف شوية في المكان زي ما أكون عيل صغير جاله عجلة جديدة , بالظبط كده lol !!

و تبقى للمشكلة , هل هقدر أحل المشكلة إني أركب العجلة واروح الكلية , زي ماكنت بعمل أيام الثانوية العامة كده ؟!! وأحل مشكلة الحر
مش عارف أصلا على بوابة الجامعة هيدخلوني أصلا ؟ ! cry


ثم بعد كده هتكون نظرة المجتمع للشاب المجنون أبو نضارة الي رايح الكلية بعجلة دا ايه ؟
هو مش المفروض برضو أدخل بالعربية اللي دادي جايبهاليcool ؟
ولا ايه ؟ !!


أنا مش عارف إحنا ليه دايما بنخاف من نظرة الناس لينا eek
مجرد تفكيرmad
وإلى هنا أُوقف التفكير , بؤساً لهذا الإنسان يخشى الناس , ولا يخشى رب الناس !!

المهم بعد كده فكرت إني أحتفل باليوم دا واعمل رحلة على الدراجة العُفارية بعد التجديد ...

هي مش رحلة بمعنى رحلة ولا حاجة ,, بس أنا كنت دايما بقف على كورنيش الزبالة - عفوا كورنيش النيل اللي زي مقلب الزبالة - وابص الناحية التانية الاقي كام بيت وجامع وقبة كده زي ما يكون مقام ولي -من أولياؤهم- والبلد اسمها ميت الكُرما زي ما عرفت .
وكان نفسي اروح الناحية التانية أشوف ايه اللي هناك دا , خصوصا ماذنة الجامع اللي باين انها جميلة , وعالية ..
وكان نفسي بصراحة أقوم بالرحلة دي مع صديقي الصدوق أسامة , بس شكلي كده هعملها لوحدي وعلى دراجتي العفارية mrgreen

كانت رحلة مثيرة بعض الشئ , وبصراحة استخلصت منها شوية فوائد في مثل هكذا رحلات , فوائد ,,, مرعبةcry.
  • أول حاجة وانت رايح أي حتة بالعَجلة وأنت مش عارفها , تاخد معاك مية شرب , لأنك طول مانت ماشي في الهواء الطلق كده هتعطش , ومنتش عارف ايه الظروف , وأحسن حاجة ممكن تلاقيها ثلاجة مية من اللي هيا عليها قفص حديد دي عشان متتسرقش والكبايات مربوطة بسلسلة , ومكتوب عليها "وسقاهم ربهم شرابا طهورا" , قال يعني الثلاجة دي نزلت من الجنة , مع إن أبسط حاجة ممكن تحصل عليها من ورا الثلاجة دي فيروس الكبد , عفانا الله وإياكم . وربك يسترها.
  • ثاني حاجة أوعى تمشي بالليل - حتى لو كنت راجل mrgreen - لأن لو مطلعش عليك "البطلكية" , هيطلع عليك كلاب السككcry , واسأل مجرب ,,,, ياساتر دانا بكره الحيوان دا كره twisted ,,, واعى نفسك الأمارة بالسوء تسولك إن العجلة أسرع من الكلب , واهمٌ أنت يا ولدي mrgreen..
  • ثالثا , خد معاك عدة بسيطة كده , محدش عارف ايه اللي ممكن يحصل ,, ممكن تحتاج مفتاح 10 أو مفك صغير ( كده مبقتش عَجلة , دي عربية mrgreen)
  • رابعا , والأهم , توقع كل ماهو غير متوقع ..
المهم صليت المغرب , وعديت كوبري الجامعة , عشان اشوف البلد العجيبة اللي مقابلة لينا دي , نزلت من على سلم الكوبري , ومشيت باتجاه البلدة دي , بصراحة أنا كنت ماشي في دهشة , لأن البلد كانت كبيرة جدا , أنا كنت مفكرها حاجة صغيرة ومقطوعةneutral بس مطلعتش كده خالص , بلدة كبيرة , وفيها خلق كتير وبهائم , ومدارس ومحلات وبقالين وجزارين , وشباب قاعدين في الشارع ومشغلين الموبيلات الصيني دي على أغاني من شاكلة " البانجو مش بتاعي ".,,
طيب ازاي احنا منعرفش حاجة عن البلد دي واحنا قبلهم الناحية المقابلة علطول ؟ هو إحنا ليه مبنعملش علاقات ونبعت سفير من عندنا ويبعتولنا سفير عشان توطيد العلاقات بينا ؟!!!

أنا مصدوم , مع إن من الناحية التانية من النيل -اللي هو فرع دمياط بالمناسبة - مش باين كده والمسافة لا تتعدى ال 200 متر, أنا كنت مفكرها بيتين وعلى قد كده , بس الحقيقة الإنسان ساعات بتكون نظرته قاصرةconfused , ودا أول درس طلعت بيه !

بعد كده فضلت ماشي في البلد دي , وطلعت برضو مش بلد , دول بلدتين جنب بعض , ميت الكُرما و جوجر , لغاية ما وصلت للمأذنة , وكانت صدمة تانية , مش عالية ولاحاجة طلعت أدنى مما تصورت , بس المسجد نفسه في مكان عالي عشان كده باينة من الناحية التانية عالية
rolleyes.

خلاص كده وصلت لآخر البلدة , ورجعت من مكان ما رجعت , والحمد لله متوهتش , لغاية ما وصلت للكوبري تاني , قمت عامل فيها عبيط ومخدتش بالي من السلم , وكملت الناحية التانية لأني كنت شايف نور من بعيد , نور من "طلخا" , وكبرت في دماغي أكمل , وفعلا كملت ناحية طلخا , وقدر الله وما شاء فعل !!

ماشي على الطريق في أراضي زراعية , والمكان مظلم شديد الظلام , المهم لقيت مبني اكتشفت أنه مصنع لتشكيل المعادن , بس المفاجآة إن حصل اللي متوقعتوش ولا عملت حسابه , حاطين كلاب حراسة في الأراضي حول المصنع , طبعا ببص لقيت ورايا كلبين بيجروا بأقصى سرعة , معرفتش أعمل ايه غير إني كنت بجري زي المجنون , دول كلاب مبيهزروش يعني
eek , ياوقعتك يا مصطفى , أجري أجري , ومش عارف هما وقفوا ليه , الظاهر خرجت بره حدود رادراتهم , الحمد لله مكنتش متوقع إني ممكن أخرج منها , كانوا بسهولة جدا ممكن يحصلوني , بس الظاهر إنهم مدربين على كده .

بعد شوية وبعيد عن الكلاب فكرت كده , ايه دا ؟ طيب أنا هرجع من هنا إزاي ؟ معدش ينفع خلاص
neutral!!

مفيش غير حل واحد , أكمل لغاية طلخا وارجع على الطريق الأسفلت , وحصل ومشيت لغاية طلخا صليت العشاء, ورجعت من على الطريق الأسفلت مروراً بموقف طلخا الجديد , ومدارس المنصورة كولدج , وبعد شوية قدام توكيل سيارات مشهور , حصل تاني اللي متوقعتوش بجد , كلاب تاني , والمرادي كانوا أقرب , دول كانوا بيجروا جنبي , وأنا طبعا مش عارف أعمل حاجة أكتر من الجري , والحمد لله ربنا سترها برضو وعدت , وتوبة عدت أعملها وامشي في الطريق دا تاني
rolleyes, آه ياعم العمر مش لعبة confused.

قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64) قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) - سورة الأنعام


بس كده , دا ملخص الرحلة المرعبة اللي قمت بيها ,, وإن كنت ناوي أعمل واحدة تانية في ناحية تانية النهاردة بس بالنهار قبل المغرب بقى
mrgreen .

وربك يسترها ...

دا كان حكايتي مع العَجلة , في عَجَلة ..
أستودعكم الله , محدش عارف العَجلة هتعمل فيا ايه النهاردة
mrgreen.

ودي خريطة للمكان على الماشي ,,,


سلام ,,,

ـ علشان ( نفلح ) لازم ( نقلع ) !! ـ (نقلا عن تظبيط)

الجمعة، 26 يونيو 2009 ·









رابط الموضوع الأصلي من هنا

والآن ننتقل للإذاعة الخارجية
احم احم

^^^^^^



كان يا ماكان ,
في ( حاضر ) العصر و الأوان ,

كثرت حوادث السرقة و ( التثبيت ) ,
و كَثُرَ البلطجية ولاد ( ستين تيت ) ,

و كان البلطجية و ( الحراميين ) ,
بيخبوا المطاوي و السكاكين ,
تحت الهدوم في مكان أمين ,

و لما الحرامي يقترب من الضحية ,
يطلع السكينة المستخبية ,
و يهدد , و يسرق , و تنتهي العملية ,

و بعد البحث و التمحيص ,
و الفحص و ( التفعيص ) ,

توصل السيد ( المحروس ) ,
المتحضر ( المُسأَّف ) صاحب الفلوس
لحل ما يوصل له بقر و لا جاموس !!

قال لك : سيبنا من ( تقاليد ) الأمس و هنبدا من اليوم ,
نمشّي الناس في الشارع من غير هدوم ,

و بكده لا هيقدر قُرَني و لا عَطوة
يخبّي في هدومة سكينة و لا مَطْوة

و هنعيش في سلام و أمان ,
و يبقى منظرنا ( متحضر ) و آخر جنان ,
و طالما ( قَلَعْنا ) يبقى أكيد هنطلع القمر كمان !!

...........


ملحوظة :
ما حدش يستغرب من القصة و الحل الذكي ده , لأني لسه سامع حل ذكي من أحد ( المُسأّفين ) بيقول : إننا لازم نمنع النقاب علشان نمنع المجرمين من التخفي في هذا الزي !! و كأن أساس المشكلة قد انتقل من مطاردة المجرم إلى مطاردة الزي الذي ( يُظن ) أن ( بعضهم ) قد يتخفى فيه !!! متهيأ لي برضه لازم يمنعوا الصعاية من التلفيعه بالعمامة , و يمنعوا الناس تلبس نظارة شمس مع كاب على راسهم , و بالمرة فيه مجرمين بينتحلوا صفة ظابط شرطة و يسرق أو ينصب على الناس بلبس الشرطة , أنا بقول برضه يمنعوا الشرطة من لبسهم علشان فيه بعض المجرمين بيتخفوا فيه !!! . . . . .
الحمد لله الذي عافا عقولنا من العفن الذي أصاب عقولهم

*`'_______________________________________________________________________'`*


ولا حول ولا قوة إلا بالله


بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿النور: ١٩﴾


About this weBlog - عن هذه المدونة



هذه مدونتي الشخصية ,,

أرسم فيها عالم من خيالي.
فيها أبدا بعض تفاصيل حياتي من تحت الصفر !
أحلامي بسيطة ,, وغير متأكد من أني سأحققها يوما ما , ولكن كل ما أتمناه أن أخرج من هذه الدنيا على هذا الدين , فاللهم نسألك الثبات!



تلاوة القرآن الكريم

TvQuran

تظبيط

لغتي هويتي

لغتي
قد أكون أنا ايضا مضيعا لها
لكنه لا يمنع أن نتناصح

تويييت

تتبعني على تويتر