حقائق حياتية !!

السبت، 12 ديسمبر 2009 · 12 علقوا عليها


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أنني بدأت أظن نفسي ذكياً حتى إنني بدأت أنظر لنفسي كمكتشف الحقائق والألغاز . وهاكم بعض الحقائق والتي اكتشفتها وحدي وبدون أي مساعدات خارجية غير هذا العقل - والذي لن يدعي أحد أنه تدخل فيه بطريقة أو أخرى غير بارئه الذي وهبنيه- والحمد لله لن يستطيع أحدهم أن يمُن عليّ يوماً ما.

نأتي للمهم ،،
  • الحقيقة الأولى هي اكتشافي أنني لست بهذا الذكاء لكي أظل أراقب وأفعال الناس حتى أخرج منهم بموعظة ما ، المشكلة الأولى أنني غالباً أقع في نفس الأخطاء التي يقع فيها الآخرون ولكن بطريقة أخرى - وفاضحة في نفس الوقت - حتى إنني أخجل من نفسي عندما اكتشف أنني أفعل ما سبق ونصحت الآخرين بعدم فعله . أمال المشكلة الثانية أن مجرد التفكير بهذه الطريقة ما هو إلا مضيعة للوقت.
  • الحقيقة الأولى -مكرر- الشئ المستفاد الوحيد الذي تستطيع أن تخرج به من حلك لمشاكل الآخرين هو أن هذا الكون فسيح بما فيه الكفاية ليكون كل شخص متفرد بطريقته الخاصة ، وإن بدا في لحظة ما أن هناك أشخاص متشابهون ، وكل هذا هراء فلابد دوماً من إختلاف - وإن كان طفيفاً ، لذلك فإن النصيحة - على وعد بمحاولة عدم فعل عكسها يوماً ما - لا تحاول أن تكون أحد آخر ، عش حياتك ،، وحياتك أنت فقط ، ولا تبتئس بما سيقولون !!
  • الحقيقة الثالثة - لاتوجد ثانية - لا بد لهذا الكون من مدبر ،سبحانه - ولا أستطيع أن أفهم كيف يدعي بعضهم أنه لايوجد إله لهذا الكون ، بالله عليكم أخبروني من المسئول عن هذا الكون الفسيح وكل هذا التنوع!! هذا التنوع الذي يصيبك بالإعجاب بمجرد النظر ويصيبك بالجنون بمجرد التفكير ، فلتذهبوا إلى الجحيم.
  • الحقيقة الرابعة ، أن هؤلاء الذين سبق أن كشفت عنهم في الحقيقة السابقة سيذهبون للجحيم فعلاً مالم يعودوا ، أو أن يشاء الله لهم مغفرة .
  • الحقيقة الخامسة ، "البلد دي فيها قانون " .
  • الحقيقة السادسة ، "اللي يخاف من العفريت يطلعله " ... أعوذ بالله.
  • الحقيقة السابعة ، لا أدري مصدر هذا الإسهاب - أو الإسهال - الفكري الحالي الطارئ... ولكني أريد أن أكتب وفقط.
  • الحقيقة الثامنة ، فكرة كتابة مذكرات يومية هي فكرة غبية بأي حال من الأحوال ، ودوماً ما كنت أنظر إلى هؤلاء الحمقي الذين يكتبون مذكراتهم على أنهم فارغون لا يجدون مايفعلونه أفضل من أن ينصبوا أنفسهم أدباء عصرهم .
  • الحقيقة التاسعة ، بناء على الحقيقى السابعة فانا أعاني من رغبة في الكتابة ، وبناء على الحقيقة الثامنة اكتشفت أني فارغ العقل إلى حد مرعب ، لذلك لا مانع من أن أخطئ هذا الخطأ -بناء على الحقيقة الأولى- وأبدأ في كتابة مذكرات يومية أو ما شابه بدلاً من شغل وقتي قبل النوم بكتابه مذكراتي المالية في محاولة بائسة للمحافظة على "القرشنات" .
  • الحقيقة العاشرة ، لا أنوي أن أكون أديباً - بكرة أدبي أصلاَ- ولكني أحب هذه اللغة ، وإن كانت لوحة مفاتيحي متعبة جداً - يبدو أنني موعد تغيرها قد دنا- .
  • الحادية عشر ، لا أعرف أين أكتب هذه المذكرات أصلا ، ثم ما الشئ المهم الذي سأكتبه أصلا ، أشعر بأن هذه المذكرات ستشبه إلى حد كبير ملفات السجلات "log" في نظامات التشغيل ،
  • الثانية عشر ، أن شخص صريح جداً لدرجة أني كتبت هذه الكلمات قبل قليل ، ولكني أحب أن تكون خصوصياتي في مكان أمين ، لذلك سأكت هذه المذكرات على حاسبي الشخصي ، لذا إن كنت فضولي بدرجة كافية فلا تأمل بأن تعرف ماذا سوف أكتب - لأني لا أعرف طبعاً - وإن كنت أحد القريبين من حاسبي المحمول فحاول أولاً معرفة كلمة المرور لمعرفي على الحاسب.
  • الثالثة عشر ، ألم أقل إني صريح ، إن لم تكن لاحظت فإن السطور السابقة كانت خطة آثمة لاقتحام خصوصياتي والتي سأموت دون أن تعرف ما هي !! الاعتداء على الخصوصيات عندي جريمة يعاقب عليها القانون " اللي في البلد دي" .
  • الرابعة عشر ، طريقة كتابة التدوينة في نقاط تروقني كثيراً يبدو أنني ساعتمدها الطريقة الرسمية في الدو... عفواً في المدونة، يسعدني أن أعرف ما هو رأيك؟
  • الخامسة عشر ، أراهن بأن هناك العديد من الأخطاء الإملائية أو النحوية في هذه التدوينة - والتدوينات السابقة - إن استخرجت أحدها بعينيك الثاقبتين فأرجو مراسلتي لأني تأخرت وليس هناك وقت لمراجعة التندوينة.
  • الأخيرة -لهذا اليوم - ، ألم أقل تأخرت ؟ حان وقت النوم .... أوف !!! هذا وقت كتابة المذاكرات !!

ما هذا الذي أكتب ؟!!!

من أين ؟ كذلك ، ربما ، هنالك.

الجمعة، 11 ديسمبر 2009 · 3 علقوا عليها


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مر زمن لم أكتب في المدونة ، هذا الزمن طال إلى حد ما وزاد عن الشهرين والنصف -وهذه يثبت حقيقة أن الأيام تمر بسرعة -
!! .
في الحقيقة الفترة الماضية لم أعد أهتم بالمدونة - كما هو حال نشاطات أخرى كانت مفضلة لدي في الماضي "القريب"- وإن كان تواجدي على الشبكة المعلوماتية لم يتلاشي وحرصت دوماً على متابعة المواقع والمدونات الصديقة، ولكن سراً وبشكل غير منتظم.

هذا التغير الحاد في المزاج أعتقد أنه عادي جداً لمن هو في مثل حالي -البائس- !!
لا أدري إن كنت من نوع البشر العادي ،أم أنا من الذين ينظر لهم الناس بنظرة مختلفة باعتبار أني نزلت من القمر في زمن غابر ، أو أني أمشي على ثلاث أرجل بدل من هاتان القدمان اللتان تحملاني كثيراً ، ولأكون صريحاً أكثر أنا أصلاً لا أهتم كيف ينظر الناس لي ، وكل ما يهمني هو كيف أنظر لنفسي - أناني نوعا ما - ولكن على كلٍ فأنا أعتقد أيضاً أن حالي أفضل بكثير ممن ساقهم قدرهم إلي ومحاولة التفكير في حالي.

هذا التغير في المزاج أيضا أيضاً هو المسئول عن عودتي للتدوين -باعتباري عائد- وصدقاُ لا أدري لماذا أكتب هذه التدوينة أصلاً ، كل ما أعرفه أني أجد في نفسي شوقاً للنقر على حروف "الكيبورد" التي أهداها لي زميل عزيز - وأخذ مقابل الهدية 20 جنيه - !!!.

وبعد ما قرأت السطور القليلة الماضية أدركت شيئاً آخر عن نفسي ، وهو كم السلبية التي تغمرني هذه الأيام ، وإن ملأت الدنيا بالحديث عن الإيجابية والتفاؤل وهو شئ محير فعلاً حتى بالنسبة لي !!!

ولكن ما زادني حيرة أني لا أدري كيف مرت الأيام السابقة - تحديداً منذ التدوينة السابقة - وكيف مر شهر رمضان وأنا الآن بدون رمضان وبدون شعور أيام رمضان ... آه من ذلك الشهر ، كان هذا العام مختلفاً -بالنسبة لي - عن كل رمضان مر علي في عمري !! لا أدري كيف ضاع مني وكيف ضعت منه كل هذه الأيام ......

آخر ما أريد أن أقوله أني في حال يرثى لها ، فلا تنسوني من الدعاء ...

About this weBlog - عن هذه المدونة



هذه مدونتي الشخصية ,,

أرسم فيها عالم من خيالي.
فيها أبدا بعض تفاصيل حياتي من تحت الصفر !
أحلامي بسيطة ,, وغير متأكد من أني سأحققها يوما ما , ولكن كل ما أتمناه أن أخرج من هذه الدنيا على هذا الدين , فاللهم نسألك الثبات!



تلاوة القرآن الكريم

TvQuran

تظبيط

لغتي هويتي

لغتي
قد أكون أنا ايضا مضيعا لها
لكنه لا يمنع أن نتناصح

تويييت

تتبعني على تويتر