ஐ فطركم سعيد ஐ -غرة شوال 1430 هـ

الأحد، 20 سبتمبر 2009 · 8 علقوا عليها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




عيد فطر سعيد علينا



تقبل الله منا ومنكم صياماً وقياماً
وجعل الجنة داركم حسنت مستقراً ومقاماً
وأصلح سائر دهركم أعواما وشهوراً وأياماً


كل عام وأنتم إلى الله أقرب
و على الطاعة أدوم
وعن النار أبعد


اللهم بلغنا رمضان

وبعد أن رحل الشهر !

السبت، 19 سبتمبر 2009 · 3 علقوا عليها

جاءنا الشهر الكريم وها هو راحل , ربح فيه من ربح , وفاته الفوزَ من فاته , ولكن قُبيل الرحيل لابد من وقفة نحاسب فيها أنفسنا , ماذا كسبنا وماذا خسرنا – إن صح أن نخسر فيه – وقفة ننظر فيها للخلف قليلا عسى أن يكون رمضان القادم -اللهم بلغنا – عسانا نستظل برحماته وهباته.

شهر رمضان المبارك دوما كان فرصة عظيمة لباغي القرب من الله وقذف الله من حرمته في قلوب عباده ما يعينهم على القرب فيه أيا كان حاله قبل الشهر. تجد البر والفاجر يقف في أوله في صف الصلاة أمام الله. ندخل الشهر بروح عالية وإيمانيات ترتقي بنا ثم ما نلبث أن تنخفض الهمم ونهبط من القمم رويدا رويدا . تجد المساجد ملئت بالمصلين , ولا يصلي فيها في آخر الشهر إلا من كانوا يصلون قبله. فلماذا هذا الفتور في الاقبال على الله ؟!.

بحثتُ لإجابة عن هذا السؤال : فقد كنت أخطط في أول الشهر أن أثبت على ما عزمت عليه من التقرب إلى الله , وكانت نيتي صادقة – ولا أزكي نفسي – ولكني واجهت نفسي الضعيفة وهمتى الفاترة , وبعد أيام قلت الطاعة , و أصبت بإحباط إلى حد ما , وكانت وقفة في وسط الشهر , والحمد لله بنعمة من الله وفضل استعدت ما كنت عزمت عليه قبل الشهر , وها أنا في آخر الشهر أندم على ما فاتني فيه , وما فاتني قبله.

وقفت أبحث عن السر في هذا الفتور المفاجئ , لماذا ؟ لماذا هذا يحدث دائما مع كثير من الناس ولا أنا فقط . وفي مناقشة هو هذا السر مع أحد أصدقائي , وقفنا نتناقش, وبعد فترة مر بالشارع امرأتان ومن دون قصد سمعنا أحداهن تقول : أنت بتكذبي يا شيخة , حرام عليك دا الكذب حرام في رمضان ! “ , في الحقيقة هذه هي المعضلة , حرمة رمضان جعلت الناس يظنون أن الحرام حرام في رمضان وما سواه مباح فيه كل شئ.وعيب المسلمين -أغلبهم- أنهم ورثوا الدين لا اعتنقوه ! وهذه المشكلة , الناس لا تفهم الدين ولكنها تقلد فلا فهموا الدين ولا بحثوا عن علم ينجيهم , لذا نجد من الآفات والأمراض ما أصاب المسلمين حتى نسوا من الاسلام كل شئ وتذكروا سفاسف الأمور من الأكل ولحظات تجمع الأهل وما شابه. ولذا فقدنا رمضان الذي يزكي النفوس , نسينا رمضان الذي يذكرنا بالفقير الذي يصوم يومه لا عبادة ولكن لأنه لا يجد أصلا ما يأكل , بالله عليكم من استشعر هذا يوماً في رمضان عندما عطش من الحر أو جاع لأنه لم يعط حق بطنه في السحور؟

وللحق فإن آفة الآفات هي الصدق مع النفس , فلو صدقوا أنفسهم لصدقوا الله . والصدق هو مفتاح النية الصالحة ومفتاح الإخلاص , فإن من أسس هذا الدين النية “إنما الأعمال بالنيات”, فإن صلحت النية صلح العمل بإذن الله وإن أقواما بلغوا بنواياهم مالم تدركه أفعالهم.

ومن الصدق النية , أيضا يأتي الثبات , فهاهو رمضان مضى , ولكن من سيثبته الله بعده ؟ من زكاه الله في خصله من خصاله أو ذنب قام عليه ليالي وأيام ؟ وثم إن الناس بعد كل هذا الخير في رمضان تراهم ينتكسون رويداً رويداً والعياذ بالله !

إن الثبات بعد رمضان هو علامة القبول عند الله , ولو بمقايسنا الدنوية , فلو أنك أخلصت حبك لواحد من ذوي الجاه في الدنيا لما خالفته في أوامره لحظة الفرج أو الشدة , ولله المثل الأعلى , فكيف بنا نعبد الله في رمضان أو في أوقات الرخاء ثم يأتي التراخي وقلة العمل باقي العام , والله تعالى يقول "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " ﴿الحج: ١١﴾ نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ! إي عقل هذا الذي يفكر به الإنسان ؟ بل أي ربح نربحه إن خسرنا الله وحصلنا غضبه ؟!

إن مدرسة رمضان لا تنقطع دروسها أبداً , فهو شهر الخير والبركات والقربات لله , هو مشفى كل مريض , وما أكثر مرضى القلوب الذين غطتهم الذنوب حتى كادت قلوبهم تموت إلا ما رحم ربي – اللهم سلمنا وأصلح حالنا وحالهم – فإذا كان هذا حالنا في رمضان , فماذا يكون حالنا بعد؟

إن من أعظم الدروس درس الخوف من الخاتمة ! فإن كنا لا نضمن الثبات في رمضان ولا بعده فكيف بنا نضمن حسن الخاتمة عندما نلقى الموت ؟ كيف بنا الأمن ولم نقدم ما نستحق له أمنا ؟ إن أبا بكر الصديق -رضى الله عنه – لم يأمن الدنيا ولو كانت احدى قدماه في الجنة ! وبُلغْنا أنا الرسول كان يدعو " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء .

لن يُرزق حسن الخاتمة إلا من أحسن السير إلى الله في الدنيا , ولو لم يلقه بعمل إلا شهادة بواحدنيته يغفر الله له بها ما تقدم , فهل حققنا نحن الإيمان حقاً؟ هل استقر الإيمان في قلوبنا حتى نسينا الدنيا وكل ما سوى الله , أم هذا كلام نقوله وننساه بعد لحظات ؟

إن الإيمان لا بالكلمات , إنما الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل . فعلامَ التقصير؟!

يارب يا رحمن يا رحيم يا ودود يا فعال لما تريد , نسألك من فضلك العظيم , ونسألك التوبة والمسامحة , اللهم إنا نسألك أن تهدينا سبيل الرشاد وترزقنا الثبات عليه . اللهم تب علينا لنتوب اللهم تب علينا لنتوب اللهم تب علينا لنتوب.

اللهم تقبل منا الصيام والقيام وثبتنا عليهم بعد رمضان , اللهم تقبل منا رمضان , واغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا يا رحمن .

ما كتبتها إلا لأذكر نفسي , وأعوذ بالله أن أذكركم به وأضل وأنسى

و تقبل الله منا ومنكم .


About this weBlog - عن هذه المدونة



هذه مدونتي الشخصية ,,

أرسم فيها عالم من خيالي.
فيها أبدا بعض تفاصيل حياتي من تحت الصفر !
أحلامي بسيطة ,, وغير متأكد من أني سأحققها يوما ما , ولكن كل ما أتمناه أن أخرج من هذه الدنيا على هذا الدين , فاللهم نسألك الثبات!



تلاوة القرآن الكريم

TvQuran

تظبيط

لغتي هويتي

لغتي
قد أكون أنا ايضا مضيعا لها
لكنه لا يمنع أن نتناصح

تويييت

تتبعني على تويتر