رسول الله أخجلني قصيدي - صلى الله عليه وسلم

الأحد، 24 يناير 2010 · 9 علقوا عليها


:: رسول الله أخجلني قصيدي ::
صلى الله عليه وسلم







رسول الله أخجلني قصيدي ٭٭ فكيف الوصف ما للوصفِ حدُّ
رسول الله يمنعني حيائي ٭٭ ويبدو وجه قافيتي يصدُّ
رسول الله ما أغناك شِعْرِي ٭٭ أيُرجى من دخان السَّمْرِ نَدُّ؟
فعذرًا يا مكان الروح مني ٭٭ سيطرُقُ بابكم شعري فيشدو
بمقدمكم رسول الله ذُبْـنَا ٭٭ لكم شوقــًا .. بكم شَرُفَتْ مَعَدُّ
بمقدمكم تصافحتِ البرايا ٭٭ وألقى سيفَهُ خصمٌ ألدُّ
بمقدمكم لقد طربتْ جبالٌ ٭٭ لتشهدَ رايةً للحقِّ تبدو
بمقدمكم ليالي الأُنْسِ تحلو ٭٭ كما يحلو على الأذواق شهدُ
وُصِفتم أنتُمُ بأبي وأمي ٭٭ بأخلاقٍ حِسَانٍ لا تُعَدُّ
زرعتَ شمائلاً ..فزكت نفوسٌ ٭٭ فذاك حصادكم عمرٌو وسعدُ
نثَرْتَهُمُ كواكب لامعاتٍ ٭٭ فكانوها وللإسلام جـنــــــــــدُ
رعيتَ أمانةً .. ووفيتَ عهدًا ٭٭ وبلَّغْتَ الرِّسالة .. منكَ جهدُ
فجازِ إلهنا عنَّا رسولاً ٭٭ تمام الدين والركن الأشدُّ
أيا ربَّاه فاجـمعنا بدارٍ ٭٭ هناك نعيمها .. وهناك خلدُ




إنشاد: أبو علي

رابط للتحميل المباشر




الشنطة فين يا حنفي؟!!

الأربعاء، 6 يناير 2010 · 11 علقوا عليها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلم أنه ليس الوقت المناسب تماماً أن تبدأ في كتابة تدوينة بينما تقام الأفراح والليالي الملاح بجوارك لأن أحد أبناء الشارع -أو بنات ، لا أدري - المهم أن أحدهم يريد أن يتزوج -ولا حول ولا قوة إلا بالله - ، لذلك فإن أول قرار يأخذه هو أن يصيبني بالصمم بحجة أن "الناس لبعضيها ، والناس عايزة تفرح" وهي في الحقيقة ثقافة عند الناس هذه الأيام لا أستطيع وضفها إلا بالبلطجة.
إلى متى يستمر هذا الخبال ؟ لا أدري ، لكنه قدرنا على كل حال ، ويكفى أن شهيتك ستنفتح للطعام بعد سماعك تلكم الأغاني ، هذا لأنها بصوت "فكهاني مصر" - هداه الله -، أو تسمع من الحكم مثل "هي الحالة ايه ؟ اشتغلت ؟" !!
ما يثير إشمئزازي أن هذه الأفراح تبدأ بأسماء الله الحسنى ، ثم يتبعها مباشرة أغاني هابطة لا معنى لها ولا فائدة منها أصلاً ، فلا هي تزيد فرحاً ولن يستفيد منها سوى أطباء أنف وأذن وحنجرة.
وما زاد الأمر سواءً أنني اكتشفت كم الشر المكمون في صدري حين نزلت الشارع لأجد أن سطر الكراسي فارغاً ، يبدو أن العريس أو العروس له مشاكل مع الكثيرين، كنت سعيداً أن الحفل بدا من غير حضورevil - فهو كمبارايات الدوري العام من غير جمهور ، ليس له طعم ولا صفة- !! واللهم لا شماته .

وحتى تتنتهي هذه المهزلة ، سأضع سماعاتي على أذني واستمر في الكتابة .
  • الوقت غير مناسب فعلاً لكتابة تدوينة ، أنا في فترة عصيبة من حياتي كلها . أصبحت في حالٍ ُيرثى لها ، وأعاني منذ فترة من اضطرابات عجيبة في النوم ، فإذا نمت لا أستطيع أن أقوم من السرير إلا بعد ساعة أو يزيد من المحاولات ، أما إن استقظت فإني أنام بأعاجيب أخرى ، وكأني لا أحب النوم . يقولون لي اني مصاب بالاكتئاب ، ونصحوني بالذهاب لطبيب نفسي ، ولكني لن أذهب على أي حال -وكنت فكرت في ذلك قبل أن ينصحني هؤلاء الحمقى - أعتقد أن الطبيب لن يقدم جديداً ، فأنا طبيب نفسي -الضمير لا الوظيفة- ، أنا من النوع الذي لا يغير معتقداته بسهولة ، ولطالما بحثت عن نفسي بنفسي ، ولن يساعدني أي شخص في ذلك ، والله المستعان .
  • قرأت مسبقاً أن سقف الطموحات العالي ، دوماً يؤدي للإحباط ، ومنذ فترة وصلتني رسالة بهذا المعنى فقمت بإرسالها للأصدقاء ، ففوجئت بأن أناس لم أكن أظن أنهم يعانون من مشكلتي قد قاموا بإرسالها مرة أخرى . إعجابهم بها يدل على أنهم وقعوا في نفس المشكلة ، أو هم على الأقل يحذرون منها . أيا كان، ما يهمني أني لست الفريد من نوعي في هذا العالم . أزداد اقتناعاً كل يوم أن هناك أشخاص عانوا من نفس مشاكلي مسبقاً ، يكفى أن تسأل جوجل عن ذلك.
  • ما تحدثت عنه في النقطة السابقة هو الهمة العالية التي تودي بصاحبها ! هكذا هي إن كانت الهمة بدون نية صالحة . فالنية هي مفتاح الهمم العالية ، أما الآن فقد فقدت النية ، والهمة أيضاً ، حقيقةً لم أعد أشعر بالانجاز ، وفقدت الشهية للعمل أصلاً ، إنني بصراحة أكثر القول والتفكير ، ولكني لا أحسن العمل ، وهذا الداء يجب أن أتخلص منه سريعاً قبل أن يفتك هو بي ، أنا أحتاج إلى المزيد من النظام ، والعمل !!.
  • أخطأت منذ سنوات عندما تمنيت في حوار مع صديق أن أجرب الرسوب في الإمتحانات ، واعتقدت يومها أنه لن يصلح حالي إلا أن أن أذوق طعم الخسران والفشل . لقد فهمت الرسالة بشكل خاطئ تماماً ، إحساسي بالخطر كان من الواجب أن يدفعني للعمل على إصلاح الخلل لا أن أتراخى ، والآن بعد أن رسبت فعلا - أو تراسبت - فإن الحال لم يزدد إلا سواء ودخلت في دوامة لم أخرج منها للآن !! أخطأت وأعترف .
  • ثقافة البلطجة المسيطرة على الشارع والعقول أصبحت منهاجا منظماً لا مناص منه ، وأقرب مثال عليها هو حفلات الزواج والمآتم والتي لا يتورع أصحابها بسد الشارع وليذهب المارة إلى الجحيم ، وبما أني بجوار حفل زفاف الآن فإني غاضب بشدة وقد أكون قاسياً في كلامي ، ولكن الحقيقة أننا نتعدى على الطريق بشكل مخزي بداية من الاعتداء على حق الهدوء حتى حق المرور أصلا ، ولكن كيف لك أن تتكلم وبأي حجة ؟ لابد لمن يفرح أو يحزن أن يحضر زوج من مكبرات الصوت يتعدى طولها طولك وأنت واقف على رجلين ،، فقط ليعبر عن مشاعره الدفينة فرحاً أو حزناً !
  • يكون موقفك محرجاً جداً عندما تكتشف أن أحد زملاء الدراسة القدامي ، والذي أصبح جارك مؤخراً ، أن تكتشف أنه ليس هو ، أو ليس كما ظننت أنه هو ، أعني أنك تدعوه باسم غير اسمه ، بالأحرى تدعوه باسم أبيه. ولكن ما ذنبي أنا فهو لم ينبهني لذلك ، وأنا لم تسعفني ذاكرتي سوى في تذكر اسم أبيه . على الأقل هو ليس إنجليزياً ليقول لي إن اسمه جون سميث فأقول له مستر سميث لقد سعدت بلقائك . عندما كنت صغيراً كنت أود قتل أقاربي الذين ينادوني "محمود" على أساس أنني أشبه والدي إلى حد كبير عندما كان في عمري . طبعا لا تصدقوا هذا ، إن أبي لم يكن يوماً ما أخرق.
  • منذ اسابيع تركت العمل الذي كنت فيه ، وهو في الحقيقة نذير خطر بضائقة مادية قادمة ، لابد من طريقة لتدبير المال للأيام القادمة ، إذا استطعت مساعدتي لا تبخل عليَّ بارك الله فيك mrgreen.
  • منذ فترة تناقشت مع بعض الأصدقاء بخصوص معرفي على الانترنت وهو T3V4 ، في الحقيقة أنني أرى أن هذا الاسم كان يمثل فترة من حياتي ولت ومضت ، المهم أن الاسم الان ربما لا يتفق مع شخصيتي الحالية كوني شاب في الثالثة والعشرين من عمره ، طالب في السنة النهائية بكلية الهندسة ، ملتحي . هذا كل شئ ! إن للاسم طبيعة هكرواتية -نسبة إلى الهكرالذين أؤمن بمعظم أفكارهم - وأنا أستسهل كتابته عن كتابة اسمى الأول ، بالاضافة إلى كوني غير بارع في التسمى بأسماء أخرى كعاشق الأحلام ، وفارس الرومانسية ، والجواد الجامح ... إلخ إلخ. أبحث جديا في تغير هذا الاسم الفترة القادمة !
  • اليوم كنت في محل أدوات مكتبية ، واشتري أجندة للعام الجديد ، بعد أن صرفت الكثير من الجنيهات فيها ، سالت نفسي لماذا دوماً تكون الأجندة مارخة بتواريخ ميلادية ، لماذا لا تنزل الأجندة في بداية العام الهجري الجديد ؟ لا تقولوا أن التقويم الهجري يحتاج للرؤية ، وإلا فلماذا يوضع التقويم الهجري في نتيجة الحائط ، وياللعجب إنه سليم تماماً بدون خطأ ، إن العلم تقدم أكثر مما كنت أظن !
  • إن القصص عن الضيوف ثقيلي الظل كثيرة ، أغربها ماحدث منذ فترة لي ، فعندما يحضر الضيوف وأنت تهم بالخروج يكون الموقف غريباً ، لكن أن تكون العائلة كلها على استعداد للخروج ، ويدخل الضيف ليجدك تعدل من ملابسك وتلبس حذائك ، ويقف بكل بلاهة ليقول لك : "لا بد أنك مستيقظ من النوم ، مظهر ملابسك يقول ذلك !" عندها ماذا ستفعل ؟، الأغرب من ذلك أنه يجلس بعدها قرابة الساعة ويزيد ليقول كلاماً لا فائدة له ، وطبعاً كله على أساس أنك قمت من سريرك و لبست ملابسك وتعطرت لأنك سعيد باستيقاظك من النوم، لا أدري هذا غباء أم تغابي ؟!، لكن الثابت أنه يحدث !. سطرت هذه القصة ربما لأني واثق أن أحدهم لن يقرأها يوماً هذا بفرض أن أحدكم لن يتعرف عليهم وينشرها في كتاب او جريدة ثم يرسل نسخة منه إليهم mrgreen بطبيعة الحال لقد تخطى سنهم مرحلة إدمان الانترنت والدخول على المدونات للتفتيش عن بعض الأسرار التي أنشرها لأول مرة!
  • آه , كدت أن أنسى تفسير ما يعنيه العنوان mrgreen ، في الحقيقة لا يعني شيئاً.. سوى أني كنت يوماً في المدينة البائسة - بلقاس- مستقلاً جهاز النقل الوحيد الموجود هنالك، وهو "التوك توك" ، هذا التوك توك تكفي كل رحلة فيه لأن تكتب كتاباً فيه من العبر ما فيه . المهم أن من ضمن هذه العبر كان السائق "مزجانجي" ويضع في جهاز ال mp3 في هذا التوك توك أغنية شعبية ، ونصيحة وأنت تستقل وسيلة مواصلات عامة لا تغامر أبداً بابداء رأيك في نوعية ما ستسمعه خلال رحلتك المشئومة . إن لم يكن السائق من المسجلين خطراً فإن أقل ما سيحدث أنك ستسمع بعض أسماء الحيوانات الأليفة وغير الأليفة ، وشخضياً أصبح موقفي حرجاً بعد أن التحيت . نأتي للأغنية والتي كانت عبارة عن ملحمة حقيقة ، كان كلماتها تقول:"الشنطة فين يا حنفي ؟ الشنطة في الاستاد الساعة اتنين يا خيري ؟" لم أتمالك نفسي من فرط التأثر بالكلمات ، وفور نزولي من التوك توك أصبت بحالة ضحك هستيري حتى ظن الناس أن الشيخ -الذي هو أنا- قد جُن !! ، وواحسرتاه لم أعرف ماذا في "الشنطة" ولا ماذا حدث لها بعد أن ذهب خيري للإستاد ليأخذها بعد أن غدر به حنفي ولم يأت بالشنطة إلى المكان المتفق عليه . بعد عودتي للمنزل قلت لأختى أن هذه العبارة تصلح لأن تكون عنواناً في المدونة ، وتسائلت أختى كيف ذلك ؟ والآن جاء الوقت المناسب لأن تصبح عنوناً لتدوينة ، خصوصاً أن القصة المؤثرة للشنطة التي ذهبت للإستاد هي تحديداً ما يعبر عن كم البؤس الذي أنا فيه بسبب هذا الحفل الصاخب ، والذي جاءه الحضور أخيراً - يالشقاوتي- !!


About this weBlog - عن هذه المدونة



هذه مدونتي الشخصية ,,

أرسم فيها عالم من خيالي.
فيها أبدا بعض تفاصيل حياتي من تحت الصفر !
أحلامي بسيطة ,, وغير متأكد من أني سأحققها يوما ما , ولكن كل ما أتمناه أن أخرج من هذه الدنيا على هذا الدين , فاللهم نسألك الثبات!



تلاوة القرآن الكريم

TvQuran

تظبيط

لغتي هويتي

لغتي
قد أكون أنا ايضا مضيعا لها
لكنه لا يمنع أن نتناصح

تويييت

تتبعني على تويتر