الشنطة فين يا حنفي؟!!

الأربعاء، 6 يناير 2010 ·



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلم أنه ليس الوقت المناسب تماماً أن تبدأ في كتابة تدوينة بينما تقام الأفراح والليالي الملاح بجوارك لأن أحد أبناء الشارع -أو بنات ، لا أدري - المهم أن أحدهم يريد أن يتزوج -ولا حول ولا قوة إلا بالله - ، لذلك فإن أول قرار يأخذه هو أن يصيبني بالصمم بحجة أن "الناس لبعضيها ، والناس عايزة تفرح" وهي في الحقيقة ثقافة عند الناس هذه الأيام لا أستطيع وضفها إلا بالبلطجة.
إلى متى يستمر هذا الخبال ؟ لا أدري ، لكنه قدرنا على كل حال ، ويكفى أن شهيتك ستنفتح للطعام بعد سماعك تلكم الأغاني ، هذا لأنها بصوت "فكهاني مصر" - هداه الله -، أو تسمع من الحكم مثل "هي الحالة ايه ؟ اشتغلت ؟" !!
ما يثير إشمئزازي أن هذه الأفراح تبدأ بأسماء الله الحسنى ، ثم يتبعها مباشرة أغاني هابطة لا معنى لها ولا فائدة منها أصلاً ، فلا هي تزيد فرحاً ولن يستفيد منها سوى أطباء أنف وأذن وحنجرة.
وما زاد الأمر سواءً أنني اكتشفت كم الشر المكمون في صدري حين نزلت الشارع لأجد أن سطر الكراسي فارغاً ، يبدو أن العريس أو العروس له مشاكل مع الكثيرين، كنت سعيداً أن الحفل بدا من غير حضورevil - فهو كمبارايات الدوري العام من غير جمهور ، ليس له طعم ولا صفة- !! واللهم لا شماته .

وحتى تتنتهي هذه المهزلة ، سأضع سماعاتي على أذني واستمر في الكتابة .
  • الوقت غير مناسب فعلاً لكتابة تدوينة ، أنا في فترة عصيبة من حياتي كلها . أصبحت في حالٍ ُيرثى لها ، وأعاني منذ فترة من اضطرابات عجيبة في النوم ، فإذا نمت لا أستطيع أن أقوم من السرير إلا بعد ساعة أو يزيد من المحاولات ، أما إن استقظت فإني أنام بأعاجيب أخرى ، وكأني لا أحب النوم . يقولون لي اني مصاب بالاكتئاب ، ونصحوني بالذهاب لطبيب نفسي ، ولكني لن أذهب على أي حال -وكنت فكرت في ذلك قبل أن ينصحني هؤلاء الحمقى - أعتقد أن الطبيب لن يقدم جديداً ، فأنا طبيب نفسي -الضمير لا الوظيفة- ، أنا من النوع الذي لا يغير معتقداته بسهولة ، ولطالما بحثت عن نفسي بنفسي ، ولن يساعدني أي شخص في ذلك ، والله المستعان .
  • قرأت مسبقاً أن سقف الطموحات العالي ، دوماً يؤدي للإحباط ، ومنذ فترة وصلتني رسالة بهذا المعنى فقمت بإرسالها للأصدقاء ، ففوجئت بأن أناس لم أكن أظن أنهم يعانون من مشكلتي قد قاموا بإرسالها مرة أخرى . إعجابهم بها يدل على أنهم وقعوا في نفس المشكلة ، أو هم على الأقل يحذرون منها . أيا كان، ما يهمني أني لست الفريد من نوعي في هذا العالم . أزداد اقتناعاً كل يوم أن هناك أشخاص عانوا من نفس مشاكلي مسبقاً ، يكفى أن تسأل جوجل عن ذلك.
  • ما تحدثت عنه في النقطة السابقة هو الهمة العالية التي تودي بصاحبها ! هكذا هي إن كانت الهمة بدون نية صالحة . فالنية هي مفتاح الهمم العالية ، أما الآن فقد فقدت النية ، والهمة أيضاً ، حقيقةً لم أعد أشعر بالانجاز ، وفقدت الشهية للعمل أصلاً ، إنني بصراحة أكثر القول والتفكير ، ولكني لا أحسن العمل ، وهذا الداء يجب أن أتخلص منه سريعاً قبل أن يفتك هو بي ، أنا أحتاج إلى المزيد من النظام ، والعمل !!.
  • أخطأت منذ سنوات عندما تمنيت في حوار مع صديق أن أجرب الرسوب في الإمتحانات ، واعتقدت يومها أنه لن يصلح حالي إلا أن أن أذوق طعم الخسران والفشل . لقد فهمت الرسالة بشكل خاطئ تماماً ، إحساسي بالخطر كان من الواجب أن يدفعني للعمل على إصلاح الخلل لا أن أتراخى ، والآن بعد أن رسبت فعلا - أو تراسبت - فإن الحال لم يزدد إلا سواء ودخلت في دوامة لم أخرج منها للآن !! أخطأت وأعترف .
  • ثقافة البلطجة المسيطرة على الشارع والعقول أصبحت منهاجا منظماً لا مناص منه ، وأقرب مثال عليها هو حفلات الزواج والمآتم والتي لا يتورع أصحابها بسد الشارع وليذهب المارة إلى الجحيم ، وبما أني بجوار حفل زفاف الآن فإني غاضب بشدة وقد أكون قاسياً في كلامي ، ولكن الحقيقة أننا نتعدى على الطريق بشكل مخزي بداية من الاعتداء على حق الهدوء حتى حق المرور أصلا ، ولكن كيف لك أن تتكلم وبأي حجة ؟ لابد لمن يفرح أو يحزن أن يحضر زوج من مكبرات الصوت يتعدى طولها طولك وأنت واقف على رجلين ،، فقط ليعبر عن مشاعره الدفينة فرحاً أو حزناً !
  • يكون موقفك محرجاً جداً عندما تكتشف أن أحد زملاء الدراسة القدامي ، والذي أصبح جارك مؤخراً ، أن تكتشف أنه ليس هو ، أو ليس كما ظننت أنه هو ، أعني أنك تدعوه باسم غير اسمه ، بالأحرى تدعوه باسم أبيه. ولكن ما ذنبي أنا فهو لم ينبهني لذلك ، وأنا لم تسعفني ذاكرتي سوى في تذكر اسم أبيه . على الأقل هو ليس إنجليزياً ليقول لي إن اسمه جون سميث فأقول له مستر سميث لقد سعدت بلقائك . عندما كنت صغيراً كنت أود قتل أقاربي الذين ينادوني "محمود" على أساس أنني أشبه والدي إلى حد كبير عندما كان في عمري . طبعا لا تصدقوا هذا ، إن أبي لم يكن يوماً ما أخرق.
  • منذ اسابيع تركت العمل الذي كنت فيه ، وهو في الحقيقة نذير خطر بضائقة مادية قادمة ، لابد من طريقة لتدبير المال للأيام القادمة ، إذا استطعت مساعدتي لا تبخل عليَّ بارك الله فيك mrgreen.
  • منذ فترة تناقشت مع بعض الأصدقاء بخصوص معرفي على الانترنت وهو T3V4 ، في الحقيقة أنني أرى أن هذا الاسم كان يمثل فترة من حياتي ولت ومضت ، المهم أن الاسم الان ربما لا يتفق مع شخصيتي الحالية كوني شاب في الثالثة والعشرين من عمره ، طالب في السنة النهائية بكلية الهندسة ، ملتحي . هذا كل شئ ! إن للاسم طبيعة هكرواتية -نسبة إلى الهكرالذين أؤمن بمعظم أفكارهم - وأنا أستسهل كتابته عن كتابة اسمى الأول ، بالاضافة إلى كوني غير بارع في التسمى بأسماء أخرى كعاشق الأحلام ، وفارس الرومانسية ، والجواد الجامح ... إلخ إلخ. أبحث جديا في تغير هذا الاسم الفترة القادمة !
  • اليوم كنت في محل أدوات مكتبية ، واشتري أجندة للعام الجديد ، بعد أن صرفت الكثير من الجنيهات فيها ، سالت نفسي لماذا دوماً تكون الأجندة مارخة بتواريخ ميلادية ، لماذا لا تنزل الأجندة في بداية العام الهجري الجديد ؟ لا تقولوا أن التقويم الهجري يحتاج للرؤية ، وإلا فلماذا يوضع التقويم الهجري في نتيجة الحائط ، وياللعجب إنه سليم تماماً بدون خطأ ، إن العلم تقدم أكثر مما كنت أظن !
  • إن القصص عن الضيوف ثقيلي الظل كثيرة ، أغربها ماحدث منذ فترة لي ، فعندما يحضر الضيوف وأنت تهم بالخروج يكون الموقف غريباً ، لكن أن تكون العائلة كلها على استعداد للخروج ، ويدخل الضيف ليجدك تعدل من ملابسك وتلبس حذائك ، ويقف بكل بلاهة ليقول لك : "لا بد أنك مستيقظ من النوم ، مظهر ملابسك يقول ذلك !" عندها ماذا ستفعل ؟، الأغرب من ذلك أنه يجلس بعدها قرابة الساعة ويزيد ليقول كلاماً لا فائدة له ، وطبعاً كله على أساس أنك قمت من سريرك و لبست ملابسك وتعطرت لأنك سعيد باستيقاظك من النوم، لا أدري هذا غباء أم تغابي ؟!، لكن الثابت أنه يحدث !. سطرت هذه القصة ربما لأني واثق أن أحدهم لن يقرأها يوماً هذا بفرض أن أحدكم لن يتعرف عليهم وينشرها في كتاب او جريدة ثم يرسل نسخة منه إليهم mrgreen بطبيعة الحال لقد تخطى سنهم مرحلة إدمان الانترنت والدخول على المدونات للتفتيش عن بعض الأسرار التي أنشرها لأول مرة!
  • آه , كدت أن أنسى تفسير ما يعنيه العنوان mrgreen ، في الحقيقة لا يعني شيئاً.. سوى أني كنت يوماً في المدينة البائسة - بلقاس- مستقلاً جهاز النقل الوحيد الموجود هنالك، وهو "التوك توك" ، هذا التوك توك تكفي كل رحلة فيه لأن تكتب كتاباً فيه من العبر ما فيه . المهم أن من ضمن هذه العبر كان السائق "مزجانجي" ويضع في جهاز ال mp3 في هذا التوك توك أغنية شعبية ، ونصيحة وأنت تستقل وسيلة مواصلات عامة لا تغامر أبداً بابداء رأيك في نوعية ما ستسمعه خلال رحلتك المشئومة . إن لم يكن السائق من المسجلين خطراً فإن أقل ما سيحدث أنك ستسمع بعض أسماء الحيوانات الأليفة وغير الأليفة ، وشخضياً أصبح موقفي حرجاً بعد أن التحيت . نأتي للأغنية والتي كانت عبارة عن ملحمة حقيقة ، كان كلماتها تقول:"الشنطة فين يا حنفي ؟ الشنطة في الاستاد الساعة اتنين يا خيري ؟" لم أتمالك نفسي من فرط التأثر بالكلمات ، وفور نزولي من التوك توك أصبت بحالة ضحك هستيري حتى ظن الناس أن الشيخ -الذي هو أنا- قد جُن !! ، وواحسرتاه لم أعرف ماذا في "الشنطة" ولا ماذا حدث لها بعد أن ذهب خيري للإستاد ليأخذها بعد أن غدر به حنفي ولم يأت بالشنطة إلى المكان المتفق عليه . بعد عودتي للمنزل قلت لأختى أن هذه العبارة تصلح لأن تكون عنواناً في المدونة ، وتسائلت أختى كيف ذلك ؟ والآن جاء الوقت المناسب لأن تصبح عنوناً لتدوينة ، خصوصاً أن القصة المؤثرة للشنطة التي ذهبت للإستاد هي تحديداً ما يعبر عن كم البؤس الذي أنا فيه بسبب هذا الحفل الصاخب ، والذي جاءه الحضور أخيراً - يالشقاوتي- !!


11 علقوا عليها:

Dr. Ibrahim يقول...
7 يناير 2010 في 9:26 ص  

فعلا اللى انا بعمله على هذا التهكم على حق الهدوء اضع السماعة الهيدفون على أذنى واسمع أى شىء مفيد على الكمبيوتر لأتفادى الغضب الذى اتحمله من نتيجة هذا الهراء...
ولكن ما كل هذا اليأس الذى تحمله طيات كتابتك..فالفشل أول طريق للنجاح
بالتوفيق..

مصطفى محمود يقول...
7 يناير 2010 في 9:34 م  

أتدري ، كنت أقول لنفسي ذلك أيضاً

سئمت من هذه الأقاويل ولم أعد أكترث بها


وعموما شكراً لكلماتك الطيبة

بارك الله فيك :)

M.M.F يقول...
8 يناير 2010 في 2:52 ص  

سيدى الفاضل,,
لماذا لم تفكر فى تأليف كتاب
او الكتابة فى جريدة
او غيره

لا أملك إلا أن أقول أن أسلوبك جميل جدا
و ألاحظ ذلك فى كل تدوينة

:)

تقبل مرورى ,
أخوك
MMF :)

مصطفى محمود يقول...
8 يناير 2010 في 4:00 م  

امممم ، فكرة جميلة ،و...لكن الأولى أن أقرأ صف الكتب بجواري
فكيف لي أن أكتب كتاباً إذن ؟

أما الجريدة فلا أعتقد أني مستعد للكتابة فيها ، الجرائد عادة لا تقدم شيئاً مفيداً
حتى الأخبار لم نعد نصدقها !!

بارك الله فيك :)

وشكراً لمرورك ,,,

شمس النهار يقول...
11 يناير 2010 في 10:38 م  

طيب ارد انا علي ايه والا ايه في الوست
اقول لك
مبروك للعروسين
ربنا يكفيك شر الاكتئاب

مشكلت الاغلبيه النظام وترتيب الاعمال والاولويات مش انت بس
ان شاء الله تشتغل شغله جميله

كفايه كده النهارده
سلام

غير معرف يقول...
13 يناير 2010 في 1:13 م  

* الافراح وما يحدث فيها .. حاجة تفرس
* سقف الطموحات العالي .. اضف اسمي لقائمة المتضررين منه
* بالنسبة للعمل أعانك الله في بحثك وتجد ما يلائمك
* الضيوف ثقيلي الظل ما أكثرهم وما أثقلهم :)


* الشنطة فين يا حنفي !!!!!!!

TIMMY !! يقول...
19 يناير 2010 في 4:26 م  

هههههههههههههه
أضحك الله سنك يا واد يا باشمهندس يا مصطفى ,
ختمتها بحته جامدة يا هندس ,

بس سيبنا من حكاية الشنطة و الفرح اللي عندكم و الضيوف الرزلين و خلينا في نصيحة " بعض الحمقى " لك بزيارة طبيب نفسي

يا عم الحاج - إن شاء الله - المرض النفسي ده له سببين ,
الأول هو الظروف و الأفكار و الأحداث اللي بتحصل لك ,

و الثاني بيبقى اختلال في كيمياء المخ بدون سبب ,

فلو كان السبب في حالتك السبب الأولاني يبقى العملية مش محتاجة غير شويتين فضفضة لأسامه أو لأي حد تثق فيه و يكون بيفهم بحيث " يُفند " لك الأفكار البايظة اللي في دماغك ,

أما لو كان السبب الثاني و هو خلل في كيمياء المخ فده لازم له دواء و إن شاء الله العملية هتتظبط ,

و نصيحة من مجرب ,
بالله عليك يا مصطفى تقطع أمر الذهاب لدكتور من عدمه و تحدد حالتك بالظبط و تشوف لها علاج بسرعة ,
لأن بجد الزفت المرض النفسي ده حابة بنت "تيييييييت" :) , و اسأل مجرب :(

كنت عاوز أقول لك إيه تاني ؟؟

آه , خلي عندك كراسه اكتب فيها الفكرة الغلط اللي بتدور في دماغك ,
حاصر أفكارك و هتلاقي حلولها تيجي لوحدها إن شاء الله , و اكتب الحل و ردك على نفسك في الكراسه دي ,
و كل ما تجيلك الفكرة اقرأ دحضك لها اللي في الكرسه على طول و ما تخليهاش تطول معاك

TIMMY !! يقول...
19 يناير 2010 في 4:33 م  

آه ,
بالنسبة لموضوع علو الهمة و الاكتئاب ده ,

يا عم مصطفى في علو همة و فيه سعي للكمال ,

علو الهمة محمود طبعا ,
أما السعي للكمال فده اللي بيجيب إحباط بجد ,

لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لأتى بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم ,

مش هقول لك اعمل اللي تقدر عليه و سيب الباقي على ربنا ,
لأني عارف إنك هتقول لي إنك عارف إنك تقدر تعمل أكتر بس ما بتعملش ,

مش مشكلة ,
قليل دائم خير من كثير منقطع ,
سيبك من أعلى حاجة ممكن تعملها ,
لأن حالتك النفسية مش هتخليك توصل لها ,
و لما مش هتوصل لها هيجيلك إحباط ,
و هتقدعد في دائرة مفرغة ,

اعمل أي شيء و لو كان بسيييييييييط جدا ,

انت عارف أنا ساعات لما بكون زيك كده بكتفي بحمد الله بعد ما أشرف و أفتكر حديث : إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ,
و يشرب الشربة فيحمده عليها

بالله عليه يا مصطفى ارفق بنفسك
و حافظ على أذكار الصباح و المساء و أذكار النوم ,

و قول لي هتخلص امتحانات امتى لأني عاوز أجيلك بجد الأسبوع بعد الجاي بعد ما أخلص أسبوع الشغل ,

و المرة دي بجد مش كده و كده :)

بس إن شاء الله تكون خلصت امتحانات ,

و اعلم أن الله رحيم و كريم ,
يجازي الكثير على العمل القليل
و ما خلقك ليشقيك ,
لكن ليبتليك ليدخلك الجنة
فما يفعل الله بعذابك ؟؟


آسف جدا على الإطالة يا مصطفى ,
و على إني كلمتك متأخر و أنا هسافر بكرة ,
بس أنا حاسس إن تاريخي بيعيد نفسه معاك ,
و لي كلام معاك لما أرجع من الشغل إن شاء الله

ربنا يوفقك و إيانا لما يحب و يرضى ,
و لا تنس الدعاء بظهر الغيب يا مصطفى

في أمان الله

مصطفى محمود يقول...
22 يناير 2010 في 11:19 م  

@ سمو الأمير

بارك الله فيك يا هندسة

أما الشنطة فقد علمت أخيراً مكانها :D

وفقك الله في إمتحاناتك وطلبة المسلمين يارب :)

مصطفى محمود يقول...
22 يناير 2010 في 11:30 م  

@TIMMY

أنا مش هعرف أرد على الجواب دا كله
بس الرد هيوصلك برضو إن شاء الله ,, لما نشوفك يعني :D

ربنا يصلح حالك وحالنا وحال المسلمين يارب

مصطفى محمود يقول...
22 يناير 2010 في 11:33 م  

@ شمس النهار

عفواً ، ردك سقط سهواً :D

شكراً لردك , ومعلش حيرناكِ معانا بس ساعات الواحد بيبقى عايز ينفجر ويكتب أي حاجة وكل حاجة مرة واحدة :D

بارك الله فيك :)

About this weBlog - عن هذه المدونة



هذه مدونتي الشخصية ,,

أرسم فيها عالم من خيالي.
فيها أبدا بعض تفاصيل حياتي من تحت الصفر !
أحلامي بسيطة ,, وغير متأكد من أني سأحققها يوما ما , ولكن كل ما أتمناه أن أخرج من هذه الدنيا على هذا الدين , فاللهم نسألك الثبات!



تلاوة القرآن الكريم

TvQuran

تظبيط

لغتي هويتي

لغتي
قد أكون أنا ايضا مضيعا لها
لكنه لا يمنع أن نتناصح

تويييت

تتبعني على تويتر